العرضيات- زيارة مرتقبة لتسليط الضوء وتأكيد الوفاء
المؤلف: أحمد الشمراني08.19.2025

• ما فتئت أذكر دومًا بمحافظة العرضيات التي فارقتها جسديًا في بواكير عمري، إلا أنها لم تفارق فؤادي وروحي، فكل زاوية وقرية تحتفظ بذكرى عزيزة في وجداني.
• كلّت كلماتي وأبجدياتي، لكنني لم أتوانَ يومًا عن تسخيرها لخدمة قضية العرضيات وأهلها الأكارم، وسأظل ذلك المخلص الأمين الذي عشقه المكان وإن اختلف مع بعض بني البشر، لكنه اختلاف الأحبة المشفقين.
• في غضون فترة خلت، دعوت ثلة من مشاهير الرياضة والإعلام، من الأصدقاء والزملاء، لزيارة ربوع العرضيات الغالية، فاستقبلت منهم ترحيبًا واستجابة لدعوتي عبر رسائل صوتية ومرئية، تجسد العرضيات جوهرها وعنوانها، وهنا يكمن لب الموضوع ومغزاه.
• ولا يفوتني أن أعرب عن سعادتي الغامرة لردود الفعل الإيجابية من الجميع، بل ومن أهلي الكرام في العرضيات، من شيوخ ذوي مكانة ووجهاء أجلاء، الذين عهدتهم دومًا يهللون بالزوار قائلين (مرحباً ألف)، فاستبدلوها هذه المرة بـ (مرحباً مليون)، إلا أن بعض المستجدات حالت مؤقتًا دون إتمام الزيارة في موعدها المحدد، لكنني لم ألغها إطلاقًا كما يظن المتشائمون المحبطون.
• والهدف الأسمى من هذه الزيارة هو إلقاء الضوء الساطع على محافظة تنبض بالحياة وتعج بالجمال، والتعريف عن كثب بواقع هذه البقعة التي تستحق أن تكون محط أنظار الجميع، وأن لا تبقى بعيدة عن الأضواء.
• وسعيًا مني لتوفير بيئة إعلامية خصبة ومواتية للزيارة، ما زلت أعمل جنبًا إلى جنب مع بعض الزملاء المخلصين في المحافظة على تحديد جدول زمني ملائم للزوار والضيوف الكرام، وكذلك لأهل الدار المضيافين.
• أما أولئك الذين روجوا لإلغاء الزيارة تحت مسميات زائفة وعناوين خاوية لا أساس لها من الصحة، زاعمين صدور توجيهات بالإلغاء، فهذه أقاويل لا تمت للحقيقة بصلة، ومصدرها حكايات لا يمكن أن أوليها أي اهتمام يُذكر، تمامًا كما فعل شباب العرضيات الواعون الذين ردوا بضاعة هؤلاء الحكواتية إليهم غير آسفين.
• إن العرضيات، بكل ما تضمه من مكان ساحر وإنسان نبيل، يملؤها الامتنان لهذه البادرة الطيبة، وتتوق بشغف لهذه الزيارة التي أحرص عليها كل الحرص، تمامًا كما يحرص عليها أهلها، لأن الهدف منها أسمى وأجل من أن يلوثه غبار الأقاويل الفارغة التي لا تحمل في طياتها سوى الغبار، وغبار الكلام تذهبه كلمة حق صادقة.
• وتعمدت اليوم أن أتحدث عن هذه الزيارة بالتحديد، وذلك للتأكيد القاطع على أنها ستقام حتمًا، ولترويض أولئك الحكواتية الذين أعتبرهم جزءًا لا يتجزأ من مشكلة لا بد من معالجتها وإيجاد حل جذري لها في العرضيات، خاصة وأن الزمن قد تجاوزهم وتخطاهم، وينبغي عليهم أن يدركوا هذه الحقيقة جيدًا، حقيقة المرحلة ومتغيراتها المتسارعة.
• ومضة:
ترى الوفا بقلوبنا راسخ رسوخ الجبال
فطرة فطرنا الله عليها وأصبحت لنا سجية وطبع
نسأل عن الأصحاب والأحباب بكل غال وثمين
واللي يشرينا بالروح والقلب مانفرط فيه أبدًا
• كلّت كلماتي وأبجدياتي، لكنني لم أتوانَ يومًا عن تسخيرها لخدمة قضية العرضيات وأهلها الأكارم، وسأظل ذلك المخلص الأمين الذي عشقه المكان وإن اختلف مع بعض بني البشر، لكنه اختلاف الأحبة المشفقين.
• في غضون فترة خلت، دعوت ثلة من مشاهير الرياضة والإعلام، من الأصدقاء والزملاء، لزيارة ربوع العرضيات الغالية، فاستقبلت منهم ترحيبًا واستجابة لدعوتي عبر رسائل صوتية ومرئية، تجسد العرضيات جوهرها وعنوانها، وهنا يكمن لب الموضوع ومغزاه.
• ولا يفوتني أن أعرب عن سعادتي الغامرة لردود الفعل الإيجابية من الجميع، بل ومن أهلي الكرام في العرضيات، من شيوخ ذوي مكانة ووجهاء أجلاء، الذين عهدتهم دومًا يهللون بالزوار قائلين (مرحباً ألف)، فاستبدلوها هذه المرة بـ (مرحباً مليون)، إلا أن بعض المستجدات حالت مؤقتًا دون إتمام الزيارة في موعدها المحدد، لكنني لم ألغها إطلاقًا كما يظن المتشائمون المحبطون.
• والهدف الأسمى من هذه الزيارة هو إلقاء الضوء الساطع على محافظة تنبض بالحياة وتعج بالجمال، والتعريف عن كثب بواقع هذه البقعة التي تستحق أن تكون محط أنظار الجميع، وأن لا تبقى بعيدة عن الأضواء.
• وسعيًا مني لتوفير بيئة إعلامية خصبة ومواتية للزيارة، ما زلت أعمل جنبًا إلى جنب مع بعض الزملاء المخلصين في المحافظة على تحديد جدول زمني ملائم للزوار والضيوف الكرام، وكذلك لأهل الدار المضيافين.
• أما أولئك الذين روجوا لإلغاء الزيارة تحت مسميات زائفة وعناوين خاوية لا أساس لها من الصحة، زاعمين صدور توجيهات بالإلغاء، فهذه أقاويل لا تمت للحقيقة بصلة، ومصدرها حكايات لا يمكن أن أوليها أي اهتمام يُذكر، تمامًا كما فعل شباب العرضيات الواعون الذين ردوا بضاعة هؤلاء الحكواتية إليهم غير آسفين.
• إن العرضيات، بكل ما تضمه من مكان ساحر وإنسان نبيل، يملؤها الامتنان لهذه البادرة الطيبة، وتتوق بشغف لهذه الزيارة التي أحرص عليها كل الحرص، تمامًا كما يحرص عليها أهلها، لأن الهدف منها أسمى وأجل من أن يلوثه غبار الأقاويل الفارغة التي لا تحمل في طياتها سوى الغبار، وغبار الكلام تذهبه كلمة حق صادقة.
• وتعمدت اليوم أن أتحدث عن هذه الزيارة بالتحديد، وذلك للتأكيد القاطع على أنها ستقام حتمًا، ولترويض أولئك الحكواتية الذين أعتبرهم جزءًا لا يتجزأ من مشكلة لا بد من معالجتها وإيجاد حل جذري لها في العرضيات، خاصة وأن الزمن قد تجاوزهم وتخطاهم، وينبغي عليهم أن يدركوا هذه الحقيقة جيدًا، حقيقة المرحلة ومتغيراتها المتسارعة.
• ومضة:
ترى الوفا بقلوبنا راسخ رسوخ الجبال
فطرة فطرنا الله عليها وأصبحت لنا سجية وطبع
نسأل عن الأصحاب والأحباب بكل غال وثمين
واللي يشرينا بالروح والقلب مانفرط فيه أبدًا